نعاني من كثرة سب الرب والدين في الاسواق والشوارع والاماكن العامة ، وهذه العادة الخطيرة اخذت بالانتشار ، فما هي مرتبة كفر ساب الرب والدين ؟ وهل هي ردة أشد من الكفر الأصلي ؟ وهل يكون بسبه الرب مهدور الدم ويستحق القتل ؟ اذا كان كذلك ، على من تقع مسؤولية تطبيق حد الردة ؟ وهل يجب هجره في حال لم يستجب للنصح ؟ كل هذه الأسئلة سُئلت عنها دائرة الافتاء وكان جوابها كالتالي : سب الرب او الدين حرام ،ويعد فاعله مرتداً عن الاسلام وينفسخ عقده عن زوجته ، وعلى من سمعه انينصحه لعله يتوب ويرجع الى الاسلام ، فإذا تاب ورجع الى الاسلام وزجته ما تزال في العدة استمر النكاح بينهما . وان لم يتب يرفع امره الى القاضي ليعاقبه واقامة الحد عليه ،وهي ليست اشد من الكفر الاصلي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق