تقتلهم ليلة الزفاف لاستمرار السلالة..الرغبة في الزواج بين الرجل والمرأة هدفها تكوين أسرة يرعاها
الأب، ولكن في عالم الحشرات النظرية تختلف جذرياً، فالرغبة في
الزواج تكون وضع حد لنهاية الزوج بمجرد أن يلتقي مع
زوجته، والزوجان هما «فرس النبي» إحدي الحشرات الشهيرة في عالمنا.
أكد الدكتور سامي البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلوم الحيوان
لـ«المصري اليوم» أن الزوجة أو العروس في هذه الحشرة تكون
أكبر حجماً من العريس وأكثر شراسة، فهي لا ترحم أن يقعالزوج المرتقب في أي خطأ تجاهها،
ولكنها تأكل بقايا زوجها لتخفي كل ما يتعلق بجريمتها.
وأضاف: العروس متخصصة في قطع رقاب الأزواج مهما تعددت زيجاتها،
وصاحب النصيب الذي سوف يقترن بها ستكون نهايته
قطع الرقبة رغم أنها تبدو عليها الطيبة والوداعة والهدوء.
وأشار البساطي إلي أن الزوجة لا تقتل عريسها ليلة الزفاف، ليس
لأنها اكتشفت خيانته لها أو إساءة معاملتها، ولكن لأن العريس هنا
فدائي، يقدم كفنه علي كفيه حتي يستمر التنوع وإنجاب صغار
يكونون امتداداً لعمره المقطوع.
وحول اللحظات الأخيرة في حياة الخطيب قبل الزواج يؤكد البساطي
أن الأبحاث العلمية أكدت أنه بعد تعدد اللقاءات علي الأشجار بين
العريسين، ينحني لها معبراً عن حبه لها، بينما تتصنع هي الدلال
حتي تقرر القبول به زوجاً بعد عناء شديد. وأضاف: عندما تقرر العروس قبوله ترد له التحية وتحني له
رأسها قابلة الخطبة، وعندها ينطلق إليها ويلقي بنفسه في أحضانها وتداعبه في رقبته
حيث تدور بفمها حولها، وكأنها تعلم أن في هذا المكان( عقدة عصبية)
وحين تقوم بقطعها يصبح العريس في أعلي درجات الإخصاب
وعندها تسقط رأس الزوج في لحظة زفافه الأولي، ثم تعقبها بتناول جسده، بدءاً من الصدر ثم البطن،ويصبح العريس في خبر كان....
وتتزوج الأنثي من آخر عقب التلقيح مباشرة،
ليصل إجمالي عدد أزواجها سنوياً أكثر من عشرين عريساً، يلقون نفس المصير السابق...
سبحان الله العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق