فقد أظهر العلماء أن الضحك معدي فقط في حالة إذا ما كان بفم مفتوح. وبدلاً من القهقهة بفم مغلق. فقد وجد الباحثون أن الضحكة المحبة للجميع هى الضحكة الصادرة من الأحبال الصوتية وخاصةً من المرأة. أما الضحكة بالفم المغلق فهي تثير لدينا مشاعر، ولكن ليست جيدة بقدر
الضحكة الأخرى. الأبحاث أثبت أننا منذ سن الصغر ونحن نتعلم أن الضحكة الكبيرة مصاحبة دائماً للخبرات الإيجابية في الحياة، وأن كل ما يتطلبه الأمر لتشعر بالسعادة هو أن تسمع صوت الضحكة سعيدة. فصوت الضحك هو آلية أساسية في بناء والحفاظ على العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
فالضحك هو سمة أساسية للتفاعل الاجتماعي. فلها تأثير إيجابي في تعزيز الروابط العاطفية الإيجابية. ولكن ليس معروف كيف تعمل. وفي جامعة جورجيا قام العلماء بتشغيل 50 ضحكة
مسجلة مختلفة، وجدوا أن الضحكات بالفم المفتوح نالت أعلى معدلات المشاعر الإيجابية. فجميعنا نتشابه في أننا تعلمنا الاستجابات العاطفية للأصوات الضاحكة باختلاف النبرات الصوتية. إنه نوع من أنواع استجابات اللاوعي التي نتعلمها خلال حياتنا، ويؤثر على الطريقة التي نفسر بها
المواقف المضحكة خلال حياتنا الاجتماعية. الضحك يعود جذوره إلى ما قبل الإنسانية. فالشمبانزي يصدر أصواتاً تشبه الضحك أثناء اللعب. فالضحك شيء يتفق فيه جميع البشر بالرغم من اختلاف اللغات والجنسيات
0 التعليقات:
إرسال تعليق